Tuesday 29 December 2015

نسيت كيف أبتسم

نسيت كيف هي الابتسامة..  كيف هو شكلها..  كيف أبتسمأصلا..  نسيت طريقة الابتسامة..  نسيت كيف أضحك..  لم أضحك منذ زمن..  قد تغيرت..  أصبحت لا أعرف نفسي..  أريد أن أضحك من أعماق قلبي لكن دون جدوى لم أعد أرى ما يضحك..  كيف أريد الضحك وأنا لا أعلم الان كيف أبتسم.. كلما أردت الابتسام الان..  تنزل دموعي..  ويحترق قلبي..  فلا أستطيع الابتسام..  لقد نسيت الابتسامة

Friday 11 December 2015

لحظات فرح

من أصدق ما قرأت....
في لحظات فرحك
تتلفت حولك تبحث عن بريق عيون شخص واحد
تعلم أنه يريد خيرك من قلبه
وتعلم أنه سيصفق لك
وسيهلل وسيرقص
وسيكون كله كتلة فرح صاخب من أجلك
سيعيش معك اللحظة بصدق عفوي
وستحب دائما أن تتذكرها معه.
هذا هو توأم روحك
من سيحبك ويحبك ويحبك
وستتنفس حبه اطمئنانا جميلا
ستنظر اليه ويذّكرك وجهه بنعيم الجنة
حيث الأحبة على سرر متقابلين.. نعيم حقيقي!!!
كيف تكافئه؟
فقط.. أحبه من قلبك
وتمسّك به ولا تخذله بالنسيان
رفيق جنة الأرض... وربما جنة السماء
فان المتحابين في ظل الله!!!
منقول 

Thursday 10 December 2015

إنجاز جديد

كان يوما شاقا..  متعبا.. لكنه كان مليئا بالفرح والسعدة ونشوة النصر..  لقد حققت في وقت قياسي جدا شيئا اعتقدت بأني سأحتاج له على الأقل سنة أو اثنتين.. لكن ولله الحمد استطعت إثبات جدارتي وقوة شخصيتي و نجاحي في أي مكان أوضع فيه في زمن قياسي جدا..  اليوم استطعت الإبتسامة والضحك والتصفيق والتشجيع..  لم يكن ذلك نجاحي أنا وحدي..  بل كان نجاحي متمثلا بنجاح طالباتي..  استطاعت الطالبات اللاتي أشرفت عليهن ليوم المشاريع العلمية السنوي إظهار أقصى طاقاتهن..  وأقصى ما لديهن... استطعن إبراز كل ما لديهن من معرفة وعلوم.. قد حققت كثيرا مما أطمح من خلالهن وقد ظهر ذلك من خلال إعجاب لجنة التحكيم بما عملنه وما قدمنه..  بعض الإرشادات هنا وبعض المساعدة هناك وبعض كلمات التشجيع جعلت من تنافسهن أقوى مما كنت أتخيل..  أيقظت داخل كل طالبة منهن شخصا اخر لم تكن أنفسهن تتخيلنه بداخلهن.. خلال العرض كنت أحاول البقاء مع كل واحدة منهن..  حاولت دعمها قبل وخلال وبعد لجنة التحكيم...  كانت ترتجف أقترب منها أطلب اقتطاع قليل من الوقت لتهدئتها أو أداخل بأي جملة لتحس أنني بجانبها..  بقيت أمامهن لتركزن النظر علي وليس على لجنة التحكيم..  بعد اول تشجيع تبدأ الطالبة منهن بالكلام دون خوف ودون الحاجة إلى التشجيع بعد ذلك.. فيكون انتهى دوري هناك وأعود لطالبة أخرى كي أرفع معنوياتها قبل قدوم لجنة التحكيم..  أحسست بعد فوزهن بأنني أنا من فزت..  أنا من حصل على الجائزة..  أنا من كرم.. انهلن علي بكلمات الشكر والثناء والمعانقة..  كم كنت سعيدة بذلك..  أحسست بأني بنيت فيهن شيئا جميلا سيحملنه معهن طول العمر...
الشيء الغريب اليوم أو ليس غريبا فعلا.. إلا أنه لم يغب عن بالي..   رغم سعادتي بما قدمت كنت أتمنى أن أكمل فرحتي به لا أن يكون الغصة التي تنغص علي إكمال فرحتي...  من سذاجتي وإحساسي بقيمة ما عملت..  كنت أنظر إلى الهاتف كل فترة..  كان لدي إحساس قوي حينها بأنه سيتصل..  لم أعتد أن أشارك هذا النوع من الفرحة مع أحد قبل مشاركته بها..  كنت أريد إخباره بما حصل..  كنت أريد إخباره بحصولي على ميدالية كتكريم على جهودي مع الطالبات المسؤولة عنهن.. لكن للأسف لم يتصل وبقي كل شيء داخلي..  لكن فرحتي رغم نقصانها أيقظت ما كنت قد بدأت أنساه..  

Saturday 5 December 2015

قلوب كالحجارة

أحس بالموت يقترب مني وينظر إلي لكن دون حصوله فعلا..  أحس بالحرقة داخل قلبي أحس بأنني أموت موتا بطيئا..  لم ينظر ولم يكترث بتوسلي..  هو أقسى من الحجر..
أنا أتذكر الاية الكريمة التي تقول "ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة" 
فعلا لان الحجر يتفجر منه الماء او يتشقق فيسيل او يهبط خوفا من الله..  لكن قلوب البشر أقسى وأقسى من أي شيء..  لم أعد أحس بشيء منه..  هو يستلذ فقط بعملية إعدامي التي تحدث بطيئا وهو ينظر...  

لقد انتصر على ما بقي من روح وجسد..  لقد انتصر على كل ما بقي مني وترك هذا الجسد هامدا لا يصلح لشيء..  ليس فيه روح لحياة أو عمل..  لا أقوى على شيء أبدا..  لم يعد هنالك شيء...  لقد أفقدني أغلى ما أملك..  ثم انسحب...  

Thursday 3 December 2015

عيد ميلاد سعيد

كيف لنا أن نعيش معا في بيت واحد.... في مكان واحد...  في قلب واحد...  ثم ينفصل كل ذلك...  أصبح البعد أقوى منا..  كأنما هو جدار شاهق يمنع عنا السمع أو الرؤية...  كيف لكل منا أن يسمع إذا كان ذلك الجدار ضخما جدا مليئا بالأشواك والأسلاك الشائكة...  تمنع عنا حتى محاول التسلق...
يراني البعض أبالغ قليلا بمشاعري...  لكن ما وجدته من لوعة الفراق جعل من قلبي يحترق كشمعة ملتهبة بشدة.. ستنطفئ سريعا لشدة النار فيها... أتسائل إن كنت أحببته أكثر منه..  أو ختى أنه لم يحبني أصلا..  لأنه استطاع إغلاق كل النوافذ والأبواب..  استطاع حتى إغلاق قلبه الذي كان يدعي كل يوم حبي...
اليوم عيد ميلاده الثاني والثلاثون...  من الغريب أن وجدت أن اقتراب يوم مولده أصعب من اقتراب مولدي أنا...  عانيت كثيرا أنذاك..  لكن لم يكن بصعوبة هذا اليوم..  بدأت أخاف من نفسي..  بدأت أخاف على نفسي...  كان هذا اليوم أحد أهم المناسبات لدي..  كل سنة كنت أحاول عمل شيء جديد..  أحاول أن أجعل يومه هذا لا ينسى..  لا من ذاكرته ولا من ذاكرتي ...  هذه السنة صعبة جدا..  لأنها ابتدأت ولم أستطع تمني عام سعيد لنا معا.. ابتدأت ولم أكن ولن أكون جزءا فيها..  لا أعلم كيف بدأ سنته الجديدة.. ترى هل كان يعمل كالمعتاد؟ أم أنه تلقى التهاني من أحبابه وأقاربه؟ المهم أن اسمي لم يذكر...
عيد ميلاد سعيد..  عيد ميلاد مليء بالحب والنقاء..  كل عام وأنت بخير..  كل عام وأنت الحب.. كل عام وأنت الأمل..  كل عام ونحن بخير...  كل عام ولك عمر أحلى من الذي مضى..  كل عام وأنت حبيبي..  

عالم ظالم

ما الذي يجعلنا نقسو..  ما الذي يجعل الدنيا مليئة بالظلم والقسوة...  لماذا تكون بعض القرارات فوق إرادتنا..  كيف بالإمكان احتمال هكذا أمور..  أحيانا نحس بالضعف والهوان..  نحس بأننا نختنق..  نحس بأن الدنيا عبارة عن سجن انفرادي ننتظر فيه حتفنا.. نعم أحيانا نحس بأن وجودنا في الحياة صعب..  وصعب جدا..  من أقسى أنواع العذاب عدم تمكننا من الوصول لمن نحب..  أو حبنا من طرف واحد..  كيف يستطيع أحدهم أن يقسو على من أحب..  أو على من ادعى حبه..  أحاول الوصول إلى حل..  لا أعلم لم أتوقف عن التفكير عندما يتعلق الأمر به..  لا أعلم كيف أتصرف..  ما هو الصواب أو الخطأ...  هو قرر..  هو هو أراد أن ينفصل وحسم الأمر..  قال بأن ذلك أفضل..  ابتعد ونفذ القرار.. لم يسمع لأحد..  لم يحاول الإنصات..  قال بأننا غير متناسبين..  غير متكافئين..  لم نتفاهم..  أغلق كل السبل إليه..  أغلق كل منفذ إلى قلبه..  لا أعلم إن كان صادقا في مشاعره من قبل أم أنه كان يتسلى بمشاعري فقط.. كان يجرب..  فقط كنت تحت الإختبار والتجربة...  لماذا هذا الظلم..  ربي أنت أعلم بحالي..  ربي فبدل حالي إلى أحسن حال..  أنا الان جسد بلا روح..  كقطعة قماش بالية...  أبحث في داخلي عني..  أبحث عن نفسي..  أحس بوحدة وخوف قاتل..  أحس بأنه بعيد جدا..  لا يسمع صوتي...  لا يسمع قلبي..  حتى أنا لا أسمع نفسي....